متى يسمح بالجماع بعد الولادة القيصرية؟

أسئلة حول العملية القيصرية

أسئلة حول العملية القيصرية


 بعد التقدم الطبي الهائل في التقنيات المعتمدة في الولادة القيصرية، لم يعد هناك داعٍ للخوف من خطورة العملية وعواقبها, و في الواقع تسبب الولادة الطبيعية مزيداً من الإزعاج والألم, حتى أن العملية القيصرية أصبحت تجرى اليوم بالتخدير الموضعي Epidural تماماً كما في حالة الولادة الطبيعية .


هل يمكن إجراء ولادة قيصرية بناءً على طلب الأم أم أنها لا تجرى إلا لأسباب طبية؟
يجب عدم إجراء العملية القيصرية أبداً بناءً على طلب الأم. صحيح أن البعض يفضلن الولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية سواء خوفاً من آلام الولادة أو لكي لا يتسع المهبل، إلا أنه من الضروري شرح أخطار العملية بوضوح إذ أن الولادة القيصرية في النهاية تبقى عملية ولا بد من أخذ ذلك بعين الاعتبار رغم أنها لم تعد تجرى بالتخدير العام بل بالتخدير الموضعي Epidural تماماً كالولادة الطبيعية .

- هل تترك العملية القيصرية أثراً واضحاً ؟
لم يعد جرح العملية في وسط البطن بشكل عمودي، بل أصبح أثر العملية في أسفل البطن أفقياً وبالتالي يكاد يكون غير ظاهر أبداً .

- بم تتميز العملية القيصرية عن الولادة الطبيعية ؟
تجري العملية القيصرية في وقت قصير مما يخفف ورم الأنسجة ويحسّن طرق التعامل معها وبالتالي يخف الوجع إلى حد كبير .

- هل للسن علاقة بالحاجة إلى إجراء العملية القيصرية ؟
لا تعتبر السن مبرراً لإجراء العملية القيصرية بشكل أساسي. إلا أنه في حالة الزواج المبكر في سن ال١٤ سنة تقريباً، قد يكون من الصعب أن تتحمل الحامل في هذه السن الصغيرة الولادة خلال ١٠ ساعات أو ١٢، وبالتالي من الناحية النفسية قد يكون من الضروري اللجوء إلى العملية القيصرية .

- هل إجراء العملية القيصرية في الولادة يبرر اللجوء إليها في كل الولادات التالية ؟
ليس ضرورياً اللجوء إلى العملية القيصرية في كل الولادات في حال إجرائها مرة، بل يرتبط ذلك بالمسبب فإذا كان الحوض ضيقاً مثلاً لا يمكن أن يتسع وبالتالي من الضروري في كل مرة أن تكون الولادة القيصرية, أما إذا لم يفتح باب الرحم في موعد الولادة أو حصلت مشكلة مع الطفل، فليس ضرورياً أن تكون الولادة قيصرية في كل مرة .

- عم تنتج الآلام التي تحصل بعد العملية ؟
الآلام التي تشعر بها الأم بعد الولادة القيصرية ناتجة كلّها عن الجرح الذي يجرى في العملية .

- هل يمكن أن يحدد الطبيب مسبقاً ما إذا كانت الولادة ستتم بالعملية القيصرية ؟
يمكن أن يحدد الطبيب مسبقاً ما إذا كانت الولادة ستتم بالعملية القيصرية بشكل عام، باستثناء تعرّض الطفل لحالة الانزعاج Foetal Distress أو إذا لم يفتح باب الرحم في موعد الولادة, أما الأسباب الباقية فكلّها تسمح للطبيب بتحديد الطريقة التي ستتم بها الولادة .

- هل صحيح أنه إذا كانت الأم تلد بالعملية القيصرية، تصبح بناتها أكثر عرضة للولادة بالطريقة نفسها ؟
تحصل حالات تلد فيها الأم بالعملية القيصرية وتلد فيها الإبنة بالطريقة نفسها، إلا أن الحالة ليست وراثية .

- ما عدد العمليات القيصرية التي يمكن أن تخضع لها المرأة، وهل صحيح إن عدد الأطفال الذين يمكن إنجابهم يصبح محدوداً ؟
هذا من الأخطاء الشائعة، إذ ليس صحيحاً إنه لا يمكن إجراء الولادة القيصرية إلا في مرات محدودة مما يحدد عدد الأطفال الذين يمكن إنجابهم .

- متى تستعيد الأم عافيتها ونشاطها بعد العملية ؟
تعود حركة الأم طبيعية بعد أسبوع من العملية ويشفى الجرح خلال أربعة أيام, وكثيرات يعدن إلى العمل بشكل طبيعي, لذلك تعتبر المشكلة نفسية فلا داعي للنوم خلال فترة طويلة كما يفعل البعض .

- هل توجد إجراءات وقائية مطلوبة بعد العملية القيصرية ؟
ليس هناك من داعٍ للوقاية كما في الولادة الطبيعية، خصوصاً أن الأم تكون مرتاحة أكثر في الولادة القيصرية مقارنةً مع الولادة الطبيعية حيث يكون هناك جرح مؤلم جداً في معظم الأحيان .

- ما المدة التي يجب انتظارها قبل الحمل مجدداً بعد العملية القيصرية، وما مدى خطورة الحمل قبل انقضاء المدة المحددة ؟
يجب انتظار ستة أشهر قبل الحمل مجدداً بعد الخضوع للعملية القيصرية، إلا أنه لا توجد خطورة في حال حصول حمل قبل انقضاء هذه المدة إذا تمت الولادة بالطريقة نفسها .

- هل يجب أن تتوقع الحامل آثاراً عدة ناتجة عن عمليات قيصرية عدة ؟
يجري الجرح في الموضع نفسه في كل عملية قيصرية .