التهابات الأذن الوسطى عند الرضع

نبدأ بحول الله موضوعنا بطرح التساءل التالي, لماذايكون الاطفال الرضع أكثر عرضة لالتهابات الاذن الوسطى من الكبار?

أسباب التهابات الاذن الوسطى

• أن منطقة الحلق تحتوي على اللوزتان و اللحيمة وهي مصدر العدوى الذي يصيب الاذن.
• أن القناة التي تصل بين الاذن الوسطى و منطقة الحلق تكون في الاطفال أكثر اتساعا و أقل طولا و أكثر استقامة عنها من الكبار مما يسهل مرور الميكروبات الى الاذن.
• الاطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية أكثر عرضة من غيرهم لالتهابات الاذن لان اللبن الصناعي أكثر عرضة للتلوث و الجراتيم عكس حليب الام الطبيعي.
• وضع الطفل أثناء الرضاعة, وهو نائم على ظهره يسهل مرور اللبن من الفم الى الاذن الوسطى عبر قناة استاكيوس  فيسبب ذلك التهاب بها .هام : أثناء الرضاعة يجب أن يكون وضع الطفل نصف قائم أو نصف جالس بحيث ينزل اللبن مباشرة الى الفم ثم الى الحلق دون أن يكون هناك أي فرصة لدخوله الأذن الوسطى.
• في حالة الاطفال الذين يعانون من القيئ و الاسهال يتم دخول القيئ الى الأذن الوسطى.
• حالات نقص المناعة لدا الاطفال الرضع كارتفاع الحرارة و فترات التسنين و الاسهال و النزلات المعوية .

أعراض التهابات الأذن الوسطى 
يستطيع الطفل الرضيع أن يعبر عن حالته باظهار صراخ أو بكاء خاصة أثناء الليل و يقوم بشد أو جدب أذنه و الفرك و قد ترتفع درجة حرارته.
على الام التركيز على العلامات التالية البكاء و جدب أو شد الاذن و قد يصاحب ذلك ترشيح من الانف أو حكة  لا تتأخري في عرض طفلك على طبيب مختص.
خطورة التهابات الاذن
أي تأخر على الطفل المصاب قد يسبب انفجار في طبلة الأذن و نزول الصديد المحبوس في الأذن الوسطى خلال الثقب الناتج الى الخارج فكلما كان العلاج مبكرا كانت النتائج أفضل و لله الحمد.
كيف يتم علاجه
يختلف العلاج من طفل لآخر حسب نوع الالتهاب سواء كان بكتيرياً أو فيروسياً أو وجود احتقان، ولكن في أغلب الحالات يحتاج المصاب إلى تناول المضادات الحيوية، وعلى الأهل إعطاء الدواء كاملاً حتى ولو تم التحسن، لأن إيقاف الدواء دون إنهائه سيؤدي إلى انتكاس المريض من جديد، وفي حال لم يتحسن الطفل خلال يومين فيجب مراجعة الطبيب، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة يستعان بخافضات الحرارة، وعند تكرار الالتهاب أكثر من مرة يحول الطفل إلى اختصاصي أنف وأذن وحنجرة، لأن بعض الأطفال يحتاجون لتهوية الأذن بواسطة أنبوب بهدف تسريع إزالة السوائل من الأذن ليتحسن مستوى السمع عند الطفل.